الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الصلة **
الخصيب بن محمد بن خصيب بن الخزاعي: من أهل سرقسطة يكنى: أبا الربيع. كان فقيهاً عالماً مشاوراً ببلده وبه توفي رحمه الله. خصيب بن موسى: من أهل شاطبة يكنى أبا تليد. حدث عن القاسم بن مسعدة وقد أخذ الناس عنه وهو جد شيخنا أبي عمران ابن أبي تليد.
كان: من أهل الرواية والأدب والشعر والخير حسن الدين صدوقاً واستقضى ببعض الكور ذكره ابن خزرج وروى عنه وقال: توفي في شهر رمضان سنة خمس وخمسين وأربع مئة. ومولده في المحرم سنة ستٍ وسبعين وثلاث مائة. خالد بن أيمن الأنصاري: من أهل بطليوس يكنى: أبا بكر. روى عن جماعة من شيوخ قرطبة وطليطلة. وكان: ذا عناية بطلب العلم قديماً والتفنن فيه. وكان: متقدماً في علم الخبر والمثل. ذكره ابن الخزرج وقال: مولده حدود سنة ستين وثلاث مائة. ورحل إلى بطليوس حدود سنة أربع وثلاثين وأربع مائة. خالد بن محمد بن عبد الله بن زين الأديب: من أهل إشبيلية يكنى: أبا الوليد. كان: عالماً بالعربية وفنونها وفنون الحساب ومعاني الأشعار الجاهلية وغيرها ومن شيوخنا ابن صاحب الأحباس النحوي وابن الصفار الحسابي وجماعة سواهما في غير ما فنٍ. وقتل ببطليوس غدراً في حدود سنة ستٍ وثلاثين وأربع مئة. وسنة خمسون سنة أو نحوها. ذكره ابن خزرج. خالد بن إسماعيل بن بيطير. يحدث عن أبي محمد الشنتجيالي وغيره. أجاز لابن مطاهر ما رواه عام خمسة وخمسين وأربع ومن تفاريق الأسماء خازم بن محمد بن خازم المخزومي: من أهل قرطبة يكنى: أبا بكر. روى عن القاضي يونس بن عبد الله وأبي محمد مكي بن أبي طالب المقرىء وأبي عبد الله بن عابد وأبي عمرو السفاقسي وحاتم بن محمد وأبي محمد الشنتجيالي وأبي القاسم بن الافليلي وأبي عبد الله بن عتاب وأبي مروان الطبني وغيرهم. وكان: قديم الطلب وافر الأدب وهو كان الأغلب عليه. وله تصرف في اللغة وقول الشعر. سمع الناس منه ولم يكن بالضابط لما رواه وكان يخلط في روايته وأسمعته وقفت على ذلك وقرأته في غير موضع بخطه ورأيته قد اضطرب في أشياء من روايته. وسألت شيخنا أبا الحسن بن مغيث فقال لي: كان أبو عبد الله بن فرج الفقيه وأبو مروان بن سراج يتكلمان فيه ويضعفانه وتوفي رحمه الله ودفن ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة من سنة ستٍ وتسعين وأربع مئة. وكان مولده سنة عشر وأربع مئة. خليص بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله العبدري: من أهل بلنسية يكنى: أبا الحسن. روى عن أبي عمر بن عبد البروا كثر عنه فيما زعم. وقرأت بخطه أنه روى أيضاً عن أبي الوليد الباجي وأبي العباس العذري وأبي الوليد الوقشي وأبي المطرف ابن جحاف. وكتب بخطه علماً كثيراً ولم يكن بالضابط لما كتب وسمع منه جماعة من أصحابنا وسمعت بعضهم يضعفه وينسبه إلى الكذب. وتوفي رحمه الله سنة ثلاث عشرة وخمس مئة. الخضر بن عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن يبقى بن غاز بن إبراهيم القيسي المقرىء: من أهل المرية يكنى: أبا عمر. روى عن أبي داود المقرىء وأبي عمران موسى بن سليمان المقرىء. وأبي علي الغساني وأبي الحسن بن شفيع وغيرهم. وكان: من أهل المعرفة والنبل والذكاء واليقظة والاتقان لما يحمله وكتب للقضاة ببلده وكان ديناً فاضلاً. وتوفي رحمه الله ليلة الأحد ودفن يوم الأحد الخامس من ربيع الأول سنة أربعين وخمسمائة. وكان مولده في شعبان سنة ثلاثٍ وسبعين وأربع مئة. كتب إلينا بإجازة ما رواه بخطه رحمه الله. ومن الغرباء الخليل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد البستي الشافعي يكنى: أبا سعيد. قدم الأندلس من العراق في سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة. روى عن أبي محمد ابن النحاس بمصر وعن أبي سعد أحمد بن محمد الماليني وأبي حامد الاسفراني وابن القصار وأبي القاسم الجوهري. ذكره الخولاني وقال: كان أديباً نبيلاً وكان ثبتاً صدوقاً رحمه الله. وحدث عنه أيضاً أبو العباس العذري وقال: أنا الخليل قال: أنا أحمد بن محمد قال: نا أبو بكر هلال بن محمد بن أخي هلال قال: نا محمد ابن زكرياء الغلابي قال: نا العباس بن بكارٍ قال: نا أبو بكر الهذلي قال: سمعت الزهير يتمثل بهذين البيتين: النفس هاربةٌ والموت يطلبها وكل عثرة رجل عندها زلل والمرء يسعى بما يسعى لوارثه والقبر وارث ما يسعى له الرجل وذكره أبو محمد بن خزرج وقال: كان شافعي المذهب وله تصرفٌ في علوم كثيرة مع صدقه وصحة عقله وثقوب فهمه وروايته واسعة ومولده سنة ستين وثلاث مائة. خليفة بن تامصلت بن يحيى البرغواطي يكنى: أبا القاسم. قدم قرطبة سنة سبع وستين وأربع مئة في أيام المأمون يحيى بن ذي النون. وذكر أنه روى عن أبي عبد الله محمد بن عبد الجبار الطرسوسي عن أبيه كتابه في القراءآت. وأنه روى أيضاً عن أبي العباس المهدوي وقد أخذ عنه أبو محمد بن شعيب المقرىء وغيره.
داود بن خالد الخولاني يكنى: أبا سليمان. من أهل مالقة حدث عن أبي محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأصيلي بصحيح البخاري وعن أبي القاسم أحمد بن أبان بن سعيد حدث عنه الأديب أبو محمد غانم ابن وليد وقال: كان داود هذا من أهل الأدب. ومن الغرباء داود بن إبراهيم بن يوسف بن كثير الأصبهاني يكنى: أبا سليمان. كان: من أهل العلم وعلى مذهب داود وأصحابه. كثير الرواية عن الشيوخ. ذكره ابن خزرج وقال: أجاز بخطه في شعبان سنة خمس وعشرين وأربع مئة بإشبيلية وكتبت عنه بعض ما رواه اسم مفرد دراج الفتى الصقلبي: من أهل قرطبة. روى عن أبي جعفر بن عون الله وكان في عداد أصحابه وكان: من أهل النسك والحج
أفراد ذوالة بن حفص بن عمر بن عبد الملك بن عمر بن مروان بن أبي العاصي القرشي يكنى: ا عبد الملك من أهل قرطبة. ذكره القاضي أبو عبد الله بن مفرج في كتاب الرواة من قريش وقال: روى عن بقى بن مخلد ومحمد بن وضاح ومحمد بن عبد السلام الخشني ومطرف بن قيس وعبيد الله بن يحيى. وكان يضعف في روايتهن ولد سنة سبع وخمسين ومائتين. وتوفي في شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة. ذو النون الرجل الصالح: من أهل تاكرنا. كان ناسكاً فاضلاً زاهداً. لقي معوذ بن داود وجرى على طريقته وسنته وهديه وكانت وفاته بعد الخمسين والأربع مائة. ذكره ابن مدير.
رائق الفتى الصليبي: قرطبي يكنى: أبا الحسن. له رحلةٌ إلى المشرق وروى فيها عن أبي محمد بن عبد الله بن الحسن المطرز وغيره. حدث عنه أبو عبد الله محمد بن عبد السلم الحافظ وأبو عثمان سعيد بن يوسف القلعي وغيرهما. رشيق مولى العم أبي عبد الملك مروان بن عبد الرحمن بن محمد أمير المؤمنين: ومن أهل قرطبة يكنى: أبا القاسم. رحل إلى المشرق وحج سنة ستٍ وخمسين وثلاث مائة ولقي أبا محمد الحسن ابن رشيق بمصر فسمع منه وأجاز له وابن حيوية النيسابوري وحمزة الكناني وأبا العباس ابن عتبة الرازي وأجازوا له جميع رواياتهم. وقال كل من لقي أبا القاسم. ابن الرسان في سفرته الأولى فما سمع عليهم فهو له سماع. وكانت صلاته بقرطبة بمسجد ابن أبي عيسى القاضي وسكناه عند دور بني عبد الجبار. قرأت هذا كله بخط أبي إسحاق بن شنظير وروى عنه. رفاعة بن الفرج بن أحمد القرشي يكنى: أبا الوليد ويعرف: بابن الصديني وهو من أهل قرطبة. كان واسع الرواية حدث عن أحمد بن سعيد بن حزم وغيره. حدث عنه حفيده أبو بكر محمد بن سعيد بن رفاعة شيخ ابن خزرج. وتوفي رفاعة سنة ثلاث عشرة وأربع مئة. وهو ابن تسعين سنة أو نحوها. راشد بن إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن راشد: من أهل قرطبة يكنى: أبا عبد الملك. له رحلة إلى المشرق وكتب فيها عن أبي يعقوب يوسف بن أحمد المكي وأبي القاسم السقطي وأبي جعفر الداودي وأبي الفضل بن أبي عمران المقرىء وغيرهم. وكان صاحباً لأبي إسحاق بن شنظير وأبي جعفر بن ميمون في السماع هنالك من الشيوخ وكان سكناً راشد هذا بزقاق الكبير وصلاته بمسجد الليث. وهو ابن أخت القاضي أبي بكر بن وافد وقد تولى معه خطة الرد أياماً في الفتنة واستشهد بعد منحة خاله ابن وافد وقد خرج فاراً عن قرطبة يريد الخوف فذبح بالطريق سنة أربع وأربع مئة. وكان: من أهل العناية بالعلم والجمع له. وحدث عنه ابن أبيض. ربيع بن أحمد بن ربيع: قرطبي. سمع: من أبي القاسم خلف بن القاسم الحافظ وغيره من نظرائهن وعني بالحديث وروايته وكان حسن الخط وتوفي بعد الأربع مئة. رافع بن نصر بن رافع بن غربيب: من أهل سرقسطة يكنى: أبا الحسن. حدث عنه القاضي موسى بن خلف بن أبي درهم. وكان رافع هذا ممن شهد على أبي عمر الطلمنكي رحمه الله بخلاف السنة غفر الله له. وكان فقيهاً حافظاً. وتوفي سنة خمس وثلاثين وأربع مئة. رزين بن معاوية بن عمار العبدري الأندلسي: سرقطي يكنى: أبا الحسن. جاوز بمكة شرفها الله أعواماً وحدث بها عن أبي مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي وغيره. وكان رجلاً فاضلاً عالماً بالحديث وغيره وله فيه تواليف حسان. كتب إلينا قاضي الحرمين أبو المظفر محمد بن علي بن الحسين الطبري بخطه من مكة يخبرنا عنه. وتوفي رحمه الله في صدر سنة أربع وعشرين وخمس مئة.
زياد بن عبد الله بن محمد بن زياد بن أحمد بن زياد بن عبد الرحمن بن زياد وهو الداخل بالأندلس كذا قرأت نسبه بخط ابن شنظير ووصله بعد هذا إلى آدم صلى الله عليه وسلم. اختصرته لطوله. وهو: من أهل قرطبة يكنى: أبا عبد الله. روى عن أبيهن وأبي محمد الباجي وأجازا له. وأصلهم من الشام. ومنزل بني زياد بها برقعة بقرب قبر إبراهيم عليه السلام وقريب من غزة. ويقال أيضاً أن اسمها حمه. روى عن زياد هذا أبو عبد الله بن عتاب وأبو إسحاق بن شنظير وقال: مولده في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. قال ابن حيان: وتوفي في صدر صفر سنة ثلاثين وأربع مئة وسنة خمس وثمانون سنة ودفن بمقبرة أم سلمة وتولى القضاء في الفتنة في بعض الكور وكان ألثغاً ولم يكن عنده كبير علم. زياد بن عبد العزيز بن أحمد بن زياد الجذامي الأديب الشاعر: يكنى: أبا مروان. كان بارعاً في الآداب كلها بليغاً راوية للأخبار حسن الشعر روضة من رياض الأدب. وله تواليف في الاعتقادات. وشروح لبعض الأشعار وله كتاب منار السراج في الرد على القبري ورد على منذر القاضي بأرجوزة مطولة وأخذ بقرطبة عن شيوخها. ذكره ابن خزرج وقال: توفي سنة ثلاثين وأربع مئة. وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وأشهر. زياد بن عبد الله بن محمد بن زياد الأنصاري الخطيب بالمسجد الجامع بقرطبة وصاحب صلاة الفريضة به يكنى: أبا عبد الله. روى عن القاضي يونس بن عبد الله وغيره. ورحل إلى المشرق وحج وسمع من أبي محمد بن الوليد وأجاز له أبو ذر الهروي وغيره من علماء المشرق ما رووه وكان رجلاً فاضلاً ديناً متصاوناً ناسكاً خطيباً بليغاً محسناً محبباً إلى الناس رفيع المنزلة عندهم معظما لدى سلطانهم جامعاً لكل فضيلة يشارك في أشياء من العلم حسنة. وكان حسن الخلق وافر العقل. أخبرني بعض شيوخي قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن فرج الفقيه يقول: ما رأيت أعقل من زياد بن عبد الله كنت داخلاً معه يوماً من جنازةٍ من الربض فقلت له: يزعم هؤلاء المعدلون أن هذه الشمس مقرها في السماء الرابعة. فقال: أين ما كانت انتفعنا بها. ولم يزدني على ذلك قال: فعجبت من عقله. وكانت له معرفة بهذا الشان وهو أخذ قبلة الشريعة الحديثة الآن بقرطبة على نهرها الأعظم. وتوفي زيادٌ هذا في شهر رمضان المعظم من سنة ثمان وسبعين وأربع مئة ودفن بمقبرة أم سلمة وكان مولده سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة. نقلت مولده ووفاته من خط أبي طالب المرواني وكان قد لقيه وجالسه. وقال ابنه عبد الله: توفي في شعبان من العام. وأخبرنا عنه أيضاً شيخنا أبو الحسن بن مغيث وقال: كان قديم الاعتكاف بجامع قرطبة كثير العمارة له ومن أهل الخير الصحيح والفضل التام. وكان أسمت من لقيته وأعقلهم. كان ممن يمتثل هدية وسمته. وذكر أنه أجاز له ما رواه وألفه من الخطب والرسائل رحمه الله. حدث عنه القاضي أبو علي بن سكرة وغيره وكانت له رحلة إلى المشرق سمع فيها من أب ذر الهروي وغيره. زياد بن محمد بن أحمد بن سليمان التجيبي: من أهل أوريولة يكنى: أبا عمرو. سمع من القاضي أبي علي الصدفي كثيراً ومن أبي محمد عبد الرحمن بن عبد العزيز الخطيب وأبي عمران بن أبي تليد وغيرهم من رجال المشرق وسمع بقرطبة: من جماعةٍ من شيوخنا وصحبنا عندهم. وكان معتنياً بالحديث وروايته. كثير الجمع له عني بلقاء الشيوخ والسماع منهم ولقي منهم عالماً كثيراً وكانت له مشاركة في القراءآت والأدب وقد أخذ عني وأخذت عنه. وتوفي رحمه الله ببلده في صدر ذي الحجة سنة ستٍ وعشرين وخمس مئة.
زكرياء بن خالد بن زكرياء بن سماك بن خالد بن الجراح بن عبد الله الضنني بالنون كذا أملاه وقال: - هو نسبٌ في قضاعة - وهو من أهل وادي آش سكن المرية ويعرف: بابن صاحب الصلاة يكنى: أبا يحيى. روى عن سعيد بن فحلون وقاسم بن أصبغ: ذكره أبو عمر بن الجذاء وقال: هو صحيح الرواية عن سعيد بن فحلون. ولد في المحرم سنة سبع عشرة وثلاث مائة وتوفي آخر سنة أربع أو في أو سنة خمسٍ وأربع مائة. وحدث عنه أيضاً أبو عمر الطلمنكي وغيره. زكرياء بن يحيى بن أفلح التميمي: من أهل قرطبة يكنى: أبا يحيى ويعرف بابن العنان. يروى عن ابن مفرج وغيره. ذكره الخولاني وقال: كان صاحبنا في السماع وله عناية بالعلم والحديث. وكانت فيه صحة رحمه الله. وحدث عنه أيضاً قاسم بن إبراهيم لخزرجي وقال: توفي في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربع مئة. زكريا بن غالب الفهري: قاضي تملاك يكنى: أبا يحيى. روى عن أبي محمد بن ذنين وأبي القاسم خلف بن عبد الغفور وأبي عبد الله ابن الفخار وغيرهم. ورحل إلى المشرق وسمع من ابن أبي ذرٍ عبد بن أحمد الهروي وأجاز له ما رواه. وكان رجلاً ديناً مواظباً على الصلوات في الجامع. وقدم طليطلة واستوطنها وأخبرنا عنه أبو الحسن عبد الرحمن بن عبد الله المعدل وأثنى عليه. قال ابن مطاهرٍ: وتوفي سنة ستٍ وستين وأربع مئة. أفراد كان: من أهل العلم بالآداب واللغات والأشعار. كثير الغرائب. روى عنه ابنه أبو مروان عبد الملك وقال: أخبرني أن مولده في شعبان من سنة ستٍ وثلاثين وثلاث مائة. وتوفي رحمه الله لعشر خلون من ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربع مئة. ومن الغرباء زيد بن حبيب بن سلامة القضاعي الاسكندراني: يكنى: أبا عمرو. دخل الأندلس سنة ثلاثٍ وثلاثين وأربع مئة. وكانت عنده رواية واسعة عن شيوخ مصر والشام والحجاز واليمن. وله كتاب الفوائد من عوالي حديثه. وكان شافعي المذهب. ذكر ذلك كله أبو محمد بن خزرج وقال: ذكر لنا أنه حج ثمان حجات وأن مولده سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
|